الأمم المتحدة تحذر من تزايد الإصابات بالإيدز في عدد من الدول
الأمم المتحدة تحذر من تزايد الإصابات بالإيدز في عدد من الدول
حذّر برنامج الأمم المتحدة المعني بمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز"، من تزايد الإصابات الجديدة بهذا المرض في عدد من الدول والمدن والمناطق في جميع أنحاء العالم، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ووفقا لبيان صادر عن الأمم المتحدة، فقد شهد عام 2021 تسجيل 1.5 مليون حالة إصابة جديدة بفيروس الإيدز، وهو ما يمثل زيادة بواقع مليون حالة إصابة على المستوى المستهدف في عام 2020 والبالغ 500 حالة إصابة.
وكشف البيان عن أن الدول الـ28 التي شهدت تسجيل ثلاثة أرباع جميع الإصابات الجديدة في أنحاء العالم ضمن التحالف العالمي للوقاية من الإيدز.
يأتي ذلك بالتزامن مع ما أظهره أحدث تقرير لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، من أن الإصابات الجديدة بالفيروس انخفضت بنسبة 3.6% فقط بين عامين 2020 و2021 سنويا منذ عام 2016.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة (UNAIDS) -في بيان نشره على الموقع الرسمي للبرنامج- بأن أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كلها مناطق شهدت زيادات في الإصابات السنوية بفيروس نقص المناعة البشرية على مدار عدّة سنوات.
وحصدت جائحة الإيدز حياة شخص واحد كل دقيقة في المتوسط في عام 2021، مع 650 ألف وفاة، بسبب الإيدز على الرغم من وجود علاج فعّال لفيروس نقص المناعة البشرية وتوفر الأدوات اللازمة للوقاية من العدوى والكشف عنها وعلاجها.
وكان قادة الدول قد اتفقوا العام الماضي 2021 على خارطة طريق، وردت في الإعلان السياسي بشأن فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، والتي يمكن أن تقضي على الإيدز بحلول عام 2030، إذا حقق القادة ذلك.
والإيدز هو مرض يصيب الجهاز المناعي البشري ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية فيروس إتش أي في (HIV) وتؤدي الإصابة بهذه الحالة المرضية إلى التقليل من فاعلية الجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي ليترك المصابين به عرضة للإصابة بأنواع من العدوى الانتهازية والأورام.
وينتقل فيروس نقص المناعة إلى المصاب عن طريق حدوث اتصال مباشر بين غشاء مخاطي أو مجرى الدم وبين سائل جسدي يحتوي على هذا الفيروس مثل الدم أو السائل المنوي للذكر أو السائل المهبلي للأنثى أو المذي أو لبن الرضاعة الطبيعية.